تعريف الإدغام الصّغير  :هو إدخال حرف ساكن في حرف متحرّك بحيث يصيران حرفا واحدا مشدّداً.

الفائدة منه تخفيف اللّفظ لثقل النّطق بالحرفين المتّفقين في المخرج أو المتقاربين.

إدغام المتماثلين : اتّفق كلّ القرّاء عليه و قد قال الإمام الشّاطبي رحمه  الله  تعالى :

وما أوّل المثلين فيه مسكن            فلا بدّ من إدغامه متمثلا

نحو : “ولا يغتب بّعضكم بعضا ” ” فما ربحت تّجارتهم ” ” فلا يسرف فّي القتل “

إدغام الباء في الميم : نحو  ” ويعذب مّن يّشاء” -البقرة 284-  ” يا بنيّ اركب مّعنا ” – هود 42-

إدغام التّاء في الطّاء :نحو ” همت طّائفتان ” -آل عمران 122-  ” قالت طّائفة” -الأحزاب 13 –

إدغام التّاء في الدّال : في موضعين ” فلمّا أثقلت دّعوا الله ” – الأعراف 189-  ” قال قد أجيبت دّعوتكما” – يونس 89- 

إدغام الثّاء في الذّال : في موضع واحد ” أو تتركه يلهث ذّلك  مثل القوم ” – الأعراف 176 ، و له وجه ثان وهو الإظهار .

إدغام الدّال في التّاء : نحو ” قد تّبيّن ” ” عبدتّم” “وجدتّم” .

إدغام الذّال في الظّاء : نحو ” إذ ظّلموا” 

إدغام الذّال في التّاء في فعلي “أخذتّم” و “ اتّخذتّم” كيفما تصرّفا .

إدغام الطّاء في التّاء إدغاما ناقصا* في الأفعال التّالية : ” بسطتَ” ،”فرَّطتُم“، “فَرَّطتُ” ، أحَطتُ“.

إدغام القاف في الكاف إدغاما تامّا* في قوله تعالى “ نَخْلُقكّم” -المرسلات20- . له فيها وجه ثان وهو الإدغام النّاقص* .

إدغام اللّام في الرّاء : نحو ” بل رَّان” ” قل رَّبّ” .

*الإدغام التّام : إسقاط القاف ذاتًا وصفةً بحيث يصير النّطق بلام مضمومة بعدها كاف مضمومة مشدّدة 

*الإدغام النّاقص : أن تدغم القاف في الكاف و الطّاء في التّاء مع بقاء صفة الاستعلاء فيهما وتضبط كيفيّته بالتّلقّي والمشافهة.