أحكام الرّاء
صور ورود الراء في القرآن الكريم وأحكامها:
إنّ صُوَرَ وقوع الرّاء في القرآن الكريم ثلاثة:
1* أن تأتي متحرّكة، فيكون حكمها:
- التّفخيم: في حال الفتح والضّمّ نحو:(صِرَاطَ)[سورة الفاتحة آية 7].
- التّرقيق: في حال الكسر نحو:(أَبْصَارِهِمْ)[سورة البقرة آية 7]
2* أن تأتي ساكنة سكونا أصليّا، فيكون حكمها:
- الأصل فيها التّفخيم
- التّرقيق إذا توفّر شرطين : 1- أن تُسبَقَ بكسر أصلي متّصل بها .
2- ألّا يأتي بعدها وفي كلمتها حرف استعلاء
- الوجهان (التّفخيم والتّرقيق): في كلمة (فِرْقٍ) من قوله تعالى: (فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ)[الشّعراء:63] لا غير. والتّرقيق مقدم في الأداء.
3* أن تأتي ساكنة للوقف، فيكون حكمها:
- التّرقيق: 1- إن سُبقت بياء ساكنة؛ في حالة المدّ واللّين-أي ياء مدّيّة- نحو: (خَبِيرْ) أو في حالة اللّين فقط نحو: (الطَّيْر)،
2- سُبقت بحرف مكسور متّصل بها مثل: (البِرّْ)،
3- فصل بينها وبين الكسر حرف ساكن مستفل مثل: (السِّحْر)،
4-سُبقَت بحرف مُمَال وذلك في كلمة (هَارٍ)[سورة التوبة آية 110] لا غير.
- الوجهان (التّفخيم والتّرقيق): إن فصل بينها وبين الكسر حرف ساكن مستعلٍ ولم يقع ذلك في القرآن الكريم إلاّ في كلمتين هما: (مِصْر)[سورة الزّخرف: 51] مع تقديم التّفخيم، و(القِطْر)[سورة سبأ: 12]مع تقديم التّرقيق.
- التّفخيم: في ما عدى ذلك.