الفتح و الإمالة و بين اللّفظين
الفتح : في أصل معناه اللّغويّ هو ضدّ الغلق. وهو في اصطلاح القرّاء عبارة عن “فتح القارئ لِفِيه بلفظ الحرف” وهو الأصل والله أعلم.
الإمالة : في الاصطلاح: “تقريب الفتحة من الكسرة والألف من الياء من غير قلب خالص ولا إشباع مبالغ فيه” وتسمّى بالإضجاع والإمالة الكبرى، ولم يمل قالون إمالة كبرى إلاّ في كلمة واحدة من القرآن الكريم وهي: (هَارٍ)[سورة التوبة آية 110].
الإمالة الصّغرى : ويقال لها أيضا التّقليل أو بين بين أو بين اللّفظين فهي: “ما بين الفتح والإمالة”، ولم يقرأ قالون بالتّقليل إلاّ في كلمة واحدة من القرآن الكريم بخلف عنه -والفتح مقدّم -وهي قوله تعالى: (التَّوْرىـ’ـة) حيث وقعت في القرآن الكريم.